Dienstag, 6. Mai 2014

الهليون



الهليون 

احد انواع النباتات العشبيه المعمره وموسمه من مايو "ايار" إلى يونيو"حزيران"، يحتوي على نسبة عالية من الفوليك الذي يحتاجه الجسم، خاصة النساء اللواتي ينوين الإنجاب، إضافة إلى كونه مصدرا غنيا بفيتامين C وفيتامين B6 ومضادا لبعض الامراض السرطانية. كما أكدت بعض الدراسات الحديثة انه يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب. وبالنسبة للذين يحسبون السعرات الحرارية ويبحثون عن الرشاقة الدائمة، فإن خمسة براعم منه تحتوي على 25 سعرة حرارية فقط، ما يجعله مناسبا من الناحيتين الصحية والجمالية في الوقت ذاته. ويعتبر الهليون ( الاسبراجوس ) من نفس فصيلة السوسن التي تضم ايضا البصل والثوم والكراث. ويستقي اسمه من الكلمة الإغريقية ينمو أو يبرعم، أما زراعته فبدأت منذ اكثر من 2000 عام في مناطق البحر المتوسط، حيث كان يعتقد السكان آنذاك بأنه يتمتع بخاصيات علاجية سحرية بدءا من التخفيف من آلام الأسنان إلى المساعدة على الإنجاب، وسرعان ما وصلت سمعته إلى عوالم أخرى بما فيها أميركا الشمالية حيث بدأت زراعته هناك بشكل كبير، إلى درجة ان كل منطقة تتفاخر على الأخرى بالنوعية التي تزرعها وتنتجها، الأمر الذي كان لا بد ان ينعكس على طرق إعداده المتنوعة. لكن رغم كل ميزاته وطعمه اللذيذ والخفيف الذي يناسب أجواء الربيع والصيف إلا ان الهليون ليس من الخضراوات الشعبية في بلداننا العربية على وجه الخصوص، وقد يعود السبب إلى جهل البعض بطرق طبخه أو استصعاب إعداده، مع انه لا يحتاج إلى فنية عالية، ويمكن إعداده كأي خضار آخر سواء بسلقه أو تبخيره أو قليه، كما انه يشكل مكونا رائعا مع الأرز الإيطالي (الريزوتو). - أفضل الانواع هي تلك التي يكون لونه فيها اخضر ورؤوس البراعم مضمومة بشكل واضح. إذا كانت الأطراف تميل إلى الذبول فيمكن إنعاشها بنقعها في الماء البارد. - يجب حفظه رطبا ونديا قبل طبخه، لذلك يفضل تركه في البراد إلى ان يحين وقت استعماله.

Keine Kommentare: